كــــنــز الـمـعـر فـة
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الا حبا ب ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الا حباب

مع تحيات " ادراة المنتدى




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كــــنــز الـمـعـر فـة
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الا حبا ب ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الا حباب

مع تحيات " ادراة المنتدى


كــــنــز الـمـعـر فـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آفة الجهل وعلاجه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

.0.2.20212 آفة الجهل وعلاجه

مُساهمة من طرف нαк мαѕтєя الخميس أبريل 11, 2013 12:09 am

م الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
الحمد لله الذي أكرم الإنسان
بالعقل، وأكرم المسلمين بالإيمان والعلم، وأشهد أن لا إله إلا الله عالم
الغيب والشهادة، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله أول ما أُمر به هو
أن(اقْرأْ باسْم ربك الذي خلق)
اخوتي الكرام:

إن أعظم ثروة
امتلكتها أمتنا في ماضيها وحاضرها هي عقيدتها وشريعة دينها، لأن ثقافة
الأمة هي التي تحدد مفاهيمها وتعين لها سلوكها، لقد فهم المسلمون الأوائل
هذا السر العظيم فتمسكوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم، وعضوا عليها بالنواجذ،
وقاموا بدراسة ثقافة دينهم وعقيدتهم وشريعتهم، حتى اعتنوا بهذه الثقافة
عناية عظيمة، وأفردوا لكل فرع من فروع هذا الدين علما خاصا، فكان علم
الحديث، وعلم التوحيد، والتفسير، والأصول، وعلوم اللغة وغير ذلك، فثقافة
الأمة هي الصانع الحقيقي لشخصية الأمة وشخصية الفرد المسلم،

فهذه
الثقافة هي التي تحدد طريقة فهمها للأمور وحكمها على الأحداث وولائها
للأشخاص وميولها للأشياء وحبها أو كرهها للأمور، وبالتالي سلوكها بالإقدام
أو الإحجام والإعراض.
لقد فهم المسلمون الأوائل أن الجهل أعظمُ مصيبةٍ
قد تحلُ بالأمة، وأعظمُ بلاءٍ، وأوجعُ داء، بل يعني ضياع الأمة كأُمةٍ ولو
بقي أفرادها على قيد الحياة، فبالعلم الشرعي تحيى الأمة لأنه هو المنظم
لشؤونها وحياتها وعلاقاتها، وهو الدافع للأمة نحو بقية العلوم الأخرى
لترتقي الأمة بكل ناحية على كل الأمم، وبه تعرف كيف تتعامل مع ثرواتها
المادية فتحافظ عليها ولتجعلها تصب في مصلحتها، فلا تضيع منها أو تنهبها
منها الأمم الأخرى،
لذلك فإن المحافظة على ثقافة الأمة وجعلها حية مطبقة على الأرض هي وظيفة كل مسلم.
فالجهل مرض يفتك بالأمـة ويجب التصدي له بالعلم الذي هو نور العالم والأمم

الجهل قد هُلكت أمم بسبب آفة العصر وضاعت شعوب الجهل والجهل أصبح مرض

منتشر مرض ومن أسبابه التطرف والعنصـرية وقلة الوعـي وله أسباب كثيرة

اولا
مـاهو الجهل

الجهل هو عكس العلم وجهل الأمر يعني خفي عنه، والفاعل منه جاهل والمفعول مجهول.

وأصبح العرب يصفون الفترة التي سبقت ظهور دين الإسلام باسم الجاهلية بسبب

ما كان سائداً في تلك الفترة من معتقدات مخالفة للمنطق العقلي الإسلامي ،

ويقسم إلى ثلاثة أقسام :

1.جهل بسيط : هو فهم مسألة ما بدون أحاطة كاملة .

2.جهل كامل أو كبير أو عميق : وهو خلاف العلم بالمسألة أي إن صاحبها لايعلم من المسألة شيئا .

3.جهل مركب : وهو أسوء أنواع الجهل , وهو فهم الأمر خلاف ماهو عليه .

الجهل عدو الإنسـآن

حين خلق الله تعالى للإنسان سمعا و بصرا أمره أن يستعملها في التعليم و محاربة الأمية و الجهل، لان الجهل عدو الإنسان ،

و
كثيرا ما يؤدي به إلى الهلاك، فلا يستطيع أن يعيش بسلام بين الناس، ولا أن
يتعامل معهم بخلق و أدب ، لأنه لا يجيد القراءة و الكتابة،

كما أن الأمي إذا خرج من البيت إلى الشارع أو إذا سافر فانه معرض للضياع لأنه لا يحسن قراءة العناوين و الأرقام ،

ولا يستطيع تركيب أرقام الهاتف ليتحدث مع أصدقائه و أقربائه ، و إذا أهداه صديقه قصة فلا يستطيع قراءتها. وبذلك فهو محروم

من التواصل السوي مع محيطه ، وقد يتعرض بذلك لمواقف مزعجة وساخرة منه ، و أحيانا في مواقف مهلكة .

وفي المقابل تجد المتعلم مؤدبا متخلقا يستطيع قراءة القران الكريم ويتمتع بقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم

و قصص صحابته،و يعرف كيف يتعامل مع الناس بوعي و مسؤولية فيصبح بذلك فردا صالحا نافعا لنفسه في دنياه و آخرته،

و لمجتمعه في الحاضر والمستقبل.

ولقد شبه الحكيم الصيني كنفوشيوس الجهل بأنه ليل العقل وكلنا يعلم أن الله قد خلق الليل وخلق القمر

والنجوم لتعطي الضوء ولكن كنفوشيوس يتابع ويقول إن ليل العقل ذلك لا يوجد فيه قمر ولا نجوم.

وقد قال العرب وعلماء الاجتماع بأن الجهل أبو الشرور والجهالة أمها وإن مثل هذا الوصف هو وصف حقيقي

لأننا إذا بحثنا عن مصدر الشر وفاعله نجد أن الجهل هو المصدر وأن الفاعل هو إنسان جاهل وقد قيل في

الأمثال (الجاهل عدو نفسه) ولطالما أن الجاهل يرتكب حماقات تؤذيه وتجلب له الشر، فإنه سيكون مستعداً

لارتكاب القبائح ضد الآخرين.

وأما روبرت براوننج فقد قال بأن الجهل ليس براءة وإنما هو خطيئة مميتة وهذا يعني أن الجهل لا ينتسب

إلى البراءة التي تخلو من أي نية في ارتكاب الشر وإنما هو الخطأ القاتل بعينه وما هذا الحكم إلا لأن الجهل

ليس إلا غباء لا حدود له وقد قال كارل بوير بأن المعرفة لها نهاية ولكن الجهل لا نهاية له، نعم الجهل لا يتوقف عند حد.

وحسب رأي وليم روجرز، فإن الإنسان لا يستطيع أن يكون عالماً بكل شيء إذ لا بد له من أن يجهل شيئاً ما ونقول لا مانع

أن يجهل الإنسان بعض الأمور ولكن عليه أن يسعى لأن يحقق معرفة في تلك الأمور التي يجهلها وفي الوقت ذاته يمكن

أن يخطئ الإنسان بسبب جهله ولكن عليه أن يأخذ العبرة من ذلك الخطأ وأن يتعلم من خطئه وإذا عرف الإنسان أنه جاهل،

فإن ذلك يعني أنه خطا خطوة واسعة على درب المعرفة وفي الحقيقة يمكننا القول بأن الجهل للأحياء هو موت بالنسبة إليهم

وأما الحكيم اليوناني فقد قال إن الجاهل عدو نفسه فكيف يكون صديقاً لغيره، وأستاذ أرسطو و الحكيم اليوناني

سقراط فقد اعتبر أن الجهل هو السر الوحيد في العالم.

وعلاج الجهل هو

العلم

قال اللهُ تعالى:] قُلْ هلْ يسْتوي الذين يعْلمُون والذين لا يعْلمُون

العلم كلمة مثل المحيط..لا نر أخره..ولانهاية له..مهما أخذت منه لايكفيك..وتطالب بالمزيد..وتبحث

عن منافذ أخذ العلم...والعلم كلمةعندما نسمعها .أو نقرأها نطمع..بأن نكون من ممتلكيها..ولو جزء صغير منه..

وأن ينسب لقبنا لهذه الكلمة..وهي كلمة متعلم..أو متعلمةهذا شرح بسيط للكلمة..ومهما قلنا وكتبنا..لن نشمل معناها..

العلم في الإسلام

ما هو منزلة العلم في الإسلام.الإسلام قدر العلم..وجعله في المراتب الأولى..التي على المسلم..النظر

إليها والسعي نحوها بشتى الطرق..والعلم ليس الذهاب إلى المدرسة أو إلى الجامعة..فقط..

بل العلم حب للمعرفة.والسعي نحوها.والبحث في معانيها..ومحاولة الوصول إلى المعرفة.بشتى الطرق وقال تعالى: وقُلْ رب زدْني علْما

والمدرسة والجامعة.ماهي إلا إحدى هذه الطرق..والأسلام لم يهتم بالعلم من الفراغ ,بل لأنه دين ومنهج

يصلح لكل زمان ومكان فلقد دعى الإسلام إلى العلم لأن العلم يرتقي بأمم وهو بذاته يخسف أمم

أخرى أهملته ولم تعطيه حقه واهتمامه..وكما يقول البيت الشعري العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيت

العز والكرم فمهما أمتلكت الأمة من أموال وجاه...ولم تمتلك العلم..فإن الجهل يقضي على كل ما يصادفه..

حتى تسقط الأمة كالبيت المهدوم...الذي تهالكت جدرانه...وتزعزت أركانه..

ولا بد من القول بأن الله عز وجل قد منحنا العقل لنتكلم ونعرف ونتخلص من الجهل إلى حد كبير إلا أن الإنسان لا يحصل

تلك المعرفة لا لشيء إلا لأنه لا يريد أن يعرف ومثل هذا النمط من البشر نراه بكثرة في مجتمعاتنا إذ

إن وسائل المعرفة والتخلص من الجهل متوفرة وبكثرة، وقال تعالى :]إنما يخْشى الله منْ عباده الْعُلماءُ

الاعتراف بجهله ولكن عليه أن يسعى لإنقاذ نفسه من ذلك الجهل وخاصة إذا كان المرء يجهل عيوبه حيث يصبح

لزاماً عليه أن يعرف تلك العيوب ويتخلص منها لأنه إذا لم يفعل يكون قد ارتكب أكبر الذنوب بحق نفسه وحق مجتمعه،

ومن المؤكد إذا عرف الجاهل أسباب جهله يستطيع أن يتخلص من ذلك الجهل ويصبح حكيماً.

قال تعالى ]يرْفعْ اللهُ الذين آمنُوا منْكُمْ والذين أُوتُوا الْعلْم درجاتٍ[ والْآياتُ كثيرة معْلُومة,
عنْ
مُعاوية رضي الله عنه قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم «منْ يُردْ
اللهُ به خيْرا يُفقهْهُ في الدين» رواهُ الْبُخاريُ, ومُسْلم

الجاهل صغير وإن كان شيخاً هرماً، والعالم كبير وإن كان حدثاً.

نعم الجاهل صغير حتى ولو كان صاحبه قد تقدم في العمر دون أن يستفيد من تلك الفترة الطويلة والعالم كبير

ولو كان حدثاً لأنه على صغر سنه فقد استغل ذلك الوقت في التعلم وتحصيل المعرفة ومن النصائح التي أحب

أن أوجهها لنفسي وللآخرين هو أننا علينا ألا نترك يوماً يمر في حياتنا دون أن نسأل أنفسنا عن الأمور التي

نجهلها لأننا إذا لم نفعل ذلك، فإننا نكون أكثر جهلاً من أمسنا وهذا يعني توقفنا عن طلب العلم وبالطبع

نكون بهذا قد جنينا على أنفسنا وعلى مجتمعنا...



нαк мαѕтєя
:::: الأ دارة ::::
:::: الأ دارة ::::

الا سم : love

الدولة : الجزائر

عدد المساهمات : 183
العمر : 32


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

.0.2.20212 رد: آفة الجهل وعلاجه

مُساهمة من طرف صعبة المنال السبت يوليو 20, 2013 12:14 pm

 آفة الجهل وعلاجه 1286391310
صعبة المنال
صعبة المنال
:::مــشــر فة عـــا مة:::
:::مــشــر فة عـــا مة:::

عدد المساهمات : 55

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى